[ الإسراء ]
وفي طريقه الى مكة دعا بذلك الدعاء المشهور
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي . . .
الحديث ثم دخل
مكة في جوار
المطعم بن عدي ثم أسري بروحه وجسده إلى [url=http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%d3%cc%cf% %c7%e1%c3%de%d5%ec]المسجد الأقصى [/url]ثم عرج به إلى فوق السموات بجسده وروحه إلى الله عز وجل فخاطبه وفرض عليه الصلوات وكان ذلك مرة واحدة هذا أصح الأقوال .
وقيل كان ذلك مناما وقيل بل يقال أسري به ولا يقال يقظة ولا مناما .
وقيل كان الإسراء إلى
بيت المقدس يقظة وإلى السماء مناما . وقيل : كان الإسراء مرتين مرة يقظة ومرة مناما .
وقيل بل أسري به ثلاث مرات وكان ذلك بعد المبعث بالاتفاق .
وأما ما وقع في حديث شريك أن ذلك كان قبل أن يوحى إليه فهذا مما عد من أغلاط شريك الثمانية وسوء حفظه لحديث الإسراء . وقيل إن هذا كان إسراء المنام قبل الوحي . وأما إسراء اليقظة فبعد النبوة وقيل بل الوحي هاهنا مقيد وليس بالوحي المطلق الذي هو مبدأ النبوة والمراد قبل أن يوحى إليه في شأن الإسرار فأسري به فجأة من غير تقدم إعلام والله أعلم .